• https://www.facebook.com/Sazeliyye
  • https://twitter.com/Sazeliyye
    • İbn Ataullah İskenderi'nin (ks) Hikem-i Ataiyye adlı tasavvuf klasiği
    • Şâzeliyye tarikatının Zerrûkıyye kolunun kurucusu Ahmed Zerruk el-Fâsî ks. (ö. 899/1493-94)
    • Sultan II. Abdülhamid Han'ın devam ettiği Şazeli tekkesi Zâfir Efendi Tekkesi (Ertuğrul Tekke)
    • II. Abdülhamid Han'ın Şazeli şeyhi Muhammed Zafir Efendi (ö.1903) ve kardeşleri
    • Şâzeli tarikatına mensup Osmanlı padişahı II. Abdülhamid Han
    • Unkapanı Şâzeli tekkesi (Şazeli Tekke Camii olarak bilinmektedir.)
    • Gaziantepli Kadiri-Şazeli şeyhi Hasan Arslan Hocaefendi (ö.2011)
    • ŞAZELİ ismi marka olarak TÜRK PATENT ENSTİTÜSÜ'ne 10 yıllığına tescil ettirildi!
    • Buna göre, bir başkası tarafından bu isim kullanılarak matbaa, TV, radyo, gazete, dergi, yayınevi, takvim vd. bilumum basım-yayım, eğitim-öğretim, kültür hizmetleri gerçekleştilemez.
Şâzeliyye Tarikatı

سيدي أحمد بن مصطفى العلاوي

حديثنا في هذه السطور عن شيخ كامل، وعالم علامة فاضل، وصوفي حق، عارف بالله، وفان في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قطب وقته، مجدد عصره، انه سيدي أحمد بن مصطفى العلاوي قدس الله روحه.

ولادته ونشأته
ولد سيدي أحمد بن مصطفى العلاوي في مستغانم سنة 1291 للهجرة (1869 ميلادي) لأب وأم من الأشراف. وكانت والدته فاطمة رحمها الله قد رأت في منامها قبل ولادته بأقل من عام رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده الشريفة باقة من زهر النرجس، فتبسم في وجهها ورمى بها إليها، فتقبلتها منه على استحياء، وعندما استيقظت قصت الرؤيا على زوجها فأولها بارتزاق ولد صالح خصوصا انه كان يلح في دعائه ألا يذره الله فردا وهو خير الوارثين. فلم تمر سوى بضعة أسابيع حتى صدق الله رؤياها فحملت به رضي الله تعالى عنه.

عاش رضي الله تعالى عنه وتربى في ذلك المنزل الصالح، وتولى والده سيدي مصطفى أولا تعليمه، فحفظ سيدي أحمد العلاوي من أول سورة في القرآن وحتى سورة الرحمن، أي أنه حفظ عن ظهر قلب تسعة أعشار القرآن. وتقلب رضي الله تعالى عنه في عدة مجالس للعلم بعد وفاة والده رحمه الله، فكان يقضي الليالي الطوال ساهرا مع أحد المشايخ الذي كان يصحبه إلى بيته ويستفيد منه وبقي على هذه المدة لشهور عديدة.
هذا فيما يتعلق بتحصيله للعلم الشرعي الضروري، ورحمة الله تعالى عنه كان مذهبه مذهب الإمام مالك رضي الله عنه.

عمل سيدي أحمد العلاوي قدس الله سره في أعمال عديدة، آخرها حرفة الخياطة، وذلك لضيق حال والده وتعففه عن المسألة. وفي أثناء عمله في هذه الحرفة تعرف على شيخه سيدي محمد البوزيدي قدس الله روحه.


بدء أمره في طريق أهل الله
أول ميل وقع لسيدي أحمد العلاوي لطريق التصوف هو تعلقه بأحد رجال الطريقة العيسوية، حيث أعجب بحاله وصلاحه، وأخذ يجد في المجاهدة وأعانه على ذلك حال الصبا وميل الطبع البشري للخوارق حتى برع وسرعان ما لمع نجمه وأصبح ذا خطوة بين رجال تلك الطريقة، ثم عاد إلى الأوراد الأحزاب والأدعية تاركا ما تهواه النفس من خوارق بعد أن قرأ حديثا يلزم بإتباع الشرع وترك هوى النفس، فأخذ يتنصل من جماعته إلى أن ابتعد عنها كليا لكن دامت له عادة مداعبة الأفاعي، وفي حانوت الخياطة التقى بسيدنا محمد البوزيدي قدس الله سره، ونتركه رضي الله عنه يصف لنا هذا اللقاء فيقول:
(وأما اجتماعي بالأستاذ المذكور فاني كيفما تأملت ما وجدته إلا محض توفيق من الله عز وجل.وان كنا في أبلغ تشوق من قبل لمن يأخذ بيدنا في طريق الله فإننا ما سافرنا إليه ولا قصدناه لمحله بل هو الذي زارنا لمحلنا على حين غفلة) (ثم إننا من بعد ذلك ونحن في تجارتنا وإذا برفيقي يقول لي: أهذا هو ذلك الشيخ مارا على الطريق، ثم قام ودعاه إلى الجلوس عندنا ثم جلس ودار الكلام بينهما ولم أدر في أي موضوع كان الحديث بما كنت مشتغلا به من الأسباب. ولما أراد الخروج رضي الله عنه طلب منه رفيقي ألا يقطع زيارتنا، ثم ودعناه وانصرف. وبعد ذهابه سألت رفيقي عما وجد من حديثه فقال:إن كلامه أعلى مما في الكتب، وهكذا كان يزورنا في تلك المدة وكان رفيقي هو الذي يباشره في السؤال والتحدث بكثرة أما أنا فكانت تمنعني هيبة الشيخ تارة والاشتغال بالتجارة تارة أخرى) (وفي خلال تلك المدة أخذ ذات يوم يحقق النظر في ثم قال للمقدم المذكور إن الولد صالح للتربية. أو قال:فيه قابلية للتربية. وفي مرة أخرى وجد في يدي ورقة فيها ما يتعلق بمدح الشيخ سيدي محمد بن عيسى رضي الله عنه وبعدما نظر فيها قال لي:إن دامت بنا الحياة تكون إن شاء الله من أشباه الشيخ سيدي محمد بن عيسى أو تكون في مقامه. فاستبعدت ذلك من نفسي، غير أني قلت له: إن شاء الله).
وعندما عرف سيدنا البوزيدي بنسبة سيدنا أحمد العلاوي إلى الطريقة العيسوية طلب منه أن يحضر أكبر أفعى يجدها في طريقه، فخرج سيدنا أحمد العلاوي رحمه الله باحثا عنها، وعندما وجدها أحضرها إلى سيدنا محمد البوزيدي قدس الله سره واخذ يقلبها بحضوره كما هي عادته في مداعبة الأفاعي. ثم قال سيدنا البوزيدي (هل تستطيع أن تأخذ غيرها .. الحية مما هو أكبر منها جرما) فقال سيدنا أحمد العلاوي(إنهما عندي على السواء) فقال سيدنا البوزيدي ها أنا أدلك على واحدة أكبر منها وأشد بأسا فان أمسكتها فأنت الحكيم) فقال سيدنا أحمد العلاوي (أين هي؟) فقال سيدينا البوزيدي ( هي نفسك التي بين جنبيك فان سمها أشد من سم الحية فان أمسكتها وتصرفت فيها فأنت الحكيم) ثم قال (اذهب وافعل بها .. الحية(أي النفس) ما هو عادتك أن تفعل بها ولا تعد لمثل ذلك) فخرج سيدنا أحمد العلاوي وهو يتخيل في شأن النفس وكيف يكون سمها أشد بأسا من سم الحية. ووضع في نيته التعلق وأخذ الطريق من سيدنا البوزيدي. وما هي إلا مدة يسيرة حتى تعلق به فلقنه سيدنا البوزيدي الأوراد صباحا ومساء وأوصاه الشيخ ألا يتحدث بذلك حتى يخبره. ولم يمر عليه سوى أسبوع حتى دعاه الشيخ وأخذ يتكلم معه في الاسم الأعظم وفي كيفية الاشتغال به ثم أمره الشيخ أن ينقطع للذكر بالطريقة المقررة لذكر الاسم الأعظم ولم يكن عند سيدنا البوزيدي مكان مخصص للخلوات، فقال له سيدنا أحمد العلاوي في ذلك، فأجابه ( لا محل أصلح للانفراد من المقبرة) فانفرد بها ليلا فلم يتأت له ذلك ولم تجتمع همته على الذكر بسبب ما يعتريه من الرعب، مع أنه حاول أياما، فاشتكى إلى الشيخ فقال له(أنا ما أمرتك بذلك على سبيل اللزوم إنما قلت لا محل أصلح للانفراد من المقبرة) فامتثل سيدنا أحمد العلاوي أمر شيخه وجلس للذكر في الثلث الأخير من الليل وما أن طلع الفجر حتى أشرقت شمس فتحه. وكان أصعب شيء عليه المقابر، وحدثته نفسه بترك المقبرة عدة مرات لكنه التزم أمر شيخه.أم من جهة الدروس التي كان سيدنا أحمد العلاوي يحضرها فقال له سيدنا البوزيدي: ( إن الأولى لك الآن أن تشتغل بتصفية باطنك حتى تشرق فيه أنوار ربك فتعرف معنى التوحيد) ثم قال ( الأولى لك أن تترك سائر الدروس حتى تفرغ من عملك الحاضر لأن تقديم الأهم واجب). ويصف سيدنا ابن عليوه ذلك قائلا ( وان لم يشق علي شيء من أوامره مثل ما يشق علي هذا الأمر حتى كدت ألا أمتثله بما تعودته من محبة الدروس مع مساعدة الفهم لولا أن ألقى الله بباطني وما يدريك أن يكون ذلك من قبيل العلم الذي أنت طالبه أو أعلى منه وثانيا سليت نفسي بما أن المنع لم يكن مؤبدا وثالثا بما أنين كنت بايعته على الامتثال ورابع انه ربما يريد أن يمتحنني بذلك كما هي عادة المشايخ وكل ذلك لم يفدني سلامة من وقوع حزازة في الباطن إلا أنها ذهبت بما أنني استبدلت أوقات القراءة بالانفراد للذكر وبالأخص عندما أخذت تظهر إلي نتائج الذكر).
وهكذا نجد أن سيدي أحمد العلاوي كان مثال التلميذ المطيع لأوامر أستاذه، متفانيا في خدمته، مقدما مصلحة الطريق على مصالحه الشخصية، حتى أن أمواله وتجارته كادت لتزهق لولا أن قام عليها بعض إخوان سيدي ابن العلاوي. وبقي سيدي ابن العلاوي خمس عشرة سنة مصاحبا لأستاذه البوزيدي ملازما له إلى أن قرب أجل سيدي البوزيدي ووقع طريح الفراش فقال له بعض الإخوان ممن يرون نفسهم أهلا للمشيخة: (يا سيدي لمن تترك شأن المريدين من بعدك) فقال سيدنا البوزيدي: (مثلي كمثل رجل كان مستقرا في دار صاحبها ولما أراد الخروج منها أعاد مفاتيحها إلى صاحبها، وصاحبها هو أدرى بمن يليق متصرفا بداره وليس لي الآن من الأمر شيء والله يخلق ما شاء ويختار).
وتوفي سيدنا البوزيدي ولم يحدد خليفته ووارثه من بعده. وبعد فترة اجتمع المريدون وتشاوروا فيما بينهم عمن يقوم بشؤون الفقراء بعد رحيل الشيخ. فقال سيدنا أحمد العلاوي: (لكم أن تصدروا من شئتم لهذا الشأن وأنا معاضدكم حيث أن سيدنا العلاوي كان على علم بأن في الجماعة من هو على استعداد. فقال أحد الإخوان: (لا بأس لو تركنا اجتماعنا للأسبوع التالي ولكن من رأى من الفقراء رؤيا يخبرنا بها، فاستحسن الجميع هذا لاقتراح وما هي إلا أيام معدودة حتى توالت الرؤى والمبشرات ومجملها يشير إلى أن سيدي أحمد العلاوي سيرث سر الطريقة. فاجتمع الأمر عليه وبايعه إخوانه.
من هذه الرؤى نذكر اثنتين، إحداها رآها السيد عبد القادر بن عبد الرحمن المستغانمي حيث رأى سيدنا البوزيدي فسأله عن حاله فقال: ( أنا في رحمة الله، ثم قال عبد الرحمن : لم تركت الفقراء يا سيدي، فأجاب سيدي البوزيدي قدس سره: إن الغرس أنا غرسته ولكن سيدي أحمد بن العلاوي هو الذي يقوم عليه ويتم نجاحه على يده إن شاء الله) والثانية رآها سيدي ابن العلاوي نفسه قبيل وفاة شيخه البوزيدي قدس سره: فقال: ( رأيت نفسي جالسا، وإذا بداخل علي فقمت إجلالا له لما لحقني من هيبته وبعدما أجلسته جلست بين يديه فظهر لي أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعدت على نفسي باللوم لأني لم أقم بواجب احترامه لأني ما كنت أظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبقيت منكمشا مطرق الرأس حتى خاطبني قائلا: ألا تعلم لأي سبب جئتك؟ فلت: لا أدري يا رسول الله، فقال لي:إن سلطان الشرق قد توفي وستكون أنت إن شاء الله سلطانا بدله. فما تقول؟ فقلت: إذا توليت أمر ذلك المنصب فمن ذا الذي ينصرني ومن ذا الذي يتبعني. فأجاب عليه الصلاة والسلام: أنا معك وأنا أنصرك. ثم سكت وبعد هنيهة انصرف عليه الصلاة والسلام. فاستيقظت على أثر خروجه من عندي وكأني ألاحظ أثر انصراف يقظة).
وهكذا أصبح سيدي ابن العلاوي قدس سره شيخ الطريقة الشاذلية الدرقاوية بعد شيخه البوزيدي قدس سره، وبايعه إخوانه المقيمين منهم وحتى المسافرين عندما عادوا لما عرفوا من أخلاق وسجايا سيدينا ابن العلاوي ومكانته عند الشيخ.

ما بعد الإذن…..الهجرة
هاجر سيدنا أحمد العلاوي إلى تونس، وفيها اجتمع بالعديد من الإخوان وتمت مبايعته من قبل العام والخاص ولاقى قبولا حافلا عند الفقهاء، وهناك أعطى مسودة كتاب (المنح القدسية:شرح المرشد المعين) لإحدى المطابع لتباشر بنشر تراثه الروحي. وبقي أمر الكتاب وطبعه معلقا لتأخر دار النشر، فهاجر إلى طرابلس الغرب، ومنها إلى الأستانة عاصمة الخلافة العثمانية نحو عام 1909-1910 للميلاد شتاء. وكان السلطان عبد الحميد عندها طلع من الخلافة سنة 1909 للميلاد وخلفه أخوه محمد النحاس.
وعموما لم يرتح سيدنا العلاوي في الأستانة وتيقن أنه لا يستطيع المقام بتلك الديار لأسباب أهمها ما تفرسه الشيخ من انقلاب المملكة إلى جمهورية ومن الجمهورية إلى الإباحية، فطفق راجعا إلى الجزائر، حامدا الله تعالى على ما حافظ عليها أهلها من الإسلام وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتعلق بأذيال الصالحين.
لم تكن سياحته، قدس سره، هذه قطعا للمسافات، أو لمجرد التنزه وتزجية الوقت، فقد استفاد منها استفادة جلية، تعرف بها على واقع دار الخلافة، والوضع الديني السياسي الاجتماعي هناك، وبالتالي الأخطار والتحديات التي كانت تحيط بديار الإسلام من قبل أولئك الذين همهم القضاء على الخلافة واستفاد أيضا من طرف آخر، فقد تعرف على البلاد المجاورة، مناطقا وسكانا، وأحبه أهلها، وبايعوه، ونصروه، واستجابوا لدعوته. فكانت بذلك انتشارا للطريقة الشاذلية بشكل غير اعتيادي، ويمكن أن يقال أنها أعادت “الروح” للطرق الصوفية عموما، فكثير من المرشدين كانوا” يتصدون للإرشاد بنفس الكم ولكن بلا كيف” فأعاد سيدنا العلاوي قدس الله سره الاعتبار للتصوف ولأهله وأزال الغبار الذي تراكم، أو الذي قصد أن يوضع، على اسم التصوف وأهله.

العودة ومرحلة البناء المادي والروحي
عاد سيدنا أحمد العلاوي إلى الجزائر، وهناك بدأ بالمرحلة العملية لدعوته إلى الله تعالى.
بدأ قدس الله سره بالتدريس والإفتاء وبث الهداية بين أبناء المسلمين.
انتشرت الطريقة الشاذلية على يديه انتشارا منقطع النظير حتى غدت تعرف بالطريقة العلاوية نسبة إليه، لما قدم إليها من خدمات جليلة ومنافع عظيمة وكثرة المريدين الذين أخذ عليهم العهد.
بدأ بنشر كتبه المكتوبة سابقا أو حديثا وانتشرت في البلاد العربية انتشارا كبيرا جدا بحفاوة عظيمة بين أبناء المسلمين ومحبي التصوف.
أقبلت الى الجزائر وفود عديدة من القرى والمدن القريبة والبعيدة وحتى من البلدان العربية والأجنبية تطلب رؤيته أو دخول خلوته التي اشتهر بها اشتهارا عظيما فكان أحيانا ينظر إلى المريد نظرة واحدة فيزجه في عالم الجبروت، وقد اشتهر بلقبه الفريد (المشهور بتلقين الاسم الأعظم) وهو سر من أسرار الطريقة الشاذلية وخصوصية من خصوصيتها. أو حتى التبرك به وحضور حلقات ذكره المتميزة، وكثير من الذين أتوا مرة واحدة يعودون مرات ويرسلون أخوة لهم ليستفيدوا كما استفادوا، ولينهلوا من معين الشاذلية.
عندما وجد سيدي العلاوي الإقبال يزداد، بدأ يزور مناطق بعينها أكثر من مرة كي لا يكلف المريدين مشقة السفر إليه، فغالبا ما يسافر إلى تلمسان ثلاث أو أربع مرات في السنة، في كل مرة تدوم إقامته حوالي الشهران، وأصبح له فيها جمهور عظيم ومحبون كثر.
إن هذا المسلك القويم الذي اتبعه سيدي أحمد العلاوي، وهو مذهب أهل السنة والجماعة قد استقطب العديد من المسلمين والمسيحيين أيضا، جميعهم أتوا للتعرف على الإسلام عمليا وميدانيا خاليا من إفراط وتفريط أريد له أن يوضع عليه ليغير نصاعة وجهه وجودة بضاعته.فهم المسلمون دينهم، ودخلوا التصوف، وعرفوه مقالا وحالا، كلمات وأذواقا.
أما المسيحيون فكثير ممن وقع نظرهم عليه تذكر سيدنا عيسى عليه السلام كما يقول السيد مارسيل كاريه في مذكراته التي نشر قسما منها السيد مارتن كنجز في كتابه (الشيخ أحمد العلاوي) (وأول ما راعني فيه هو ذلك الشبه الكبير بينه وبين التصورات المعتادة للمسيح، فملابسه قريبة الشبه إن لم تكن مطابقة تماما لتلك الملابس التي لابد وان المسيح اعتاد أن يرتديها وذلك الغطاء الرقيق الذي وضعه على رأسه والذي يكتنف وجهه - منظره بشكل عام - كل شيء فيه كان يساعد على توكيد هذا الشبه وإظهار هذا التطابق وخطر لي أن المسيح لا بد وانه كان يبدو على هذه الصورة عندما كان يستقبل تلامذته ).
في الحقيقة لم نجد أحدا أثر في المسيحيين كما أثر سيدي العلاوي، ولم يكن ذلك عن عبث، بل لأنه كان عارفا بالله تعالى، محققا، واصلا لعين الجمع، ومقرا بأن الديانات وان اختلفت في تشريعاتها فالمشرع واحد، والمعبود واحد. علما بان سيدنا العلاوي قدس سره كان قد قرأ رسائل القديس بولس وأناجيل يوحنا ومتى وعارفا بما فيها. واستطاع حقيقة بحاله وبقاله وبصدقه وهيئته أن يؤثر في قلوب كثير من المسيحيين، وهذا الصحفي السيد ميشال فالسان كتب في مقال له حقيقة الشيخ العلاوي 

Sur le cheikh AL Alawi 

في مجلة

Traditionnelles Etudes

1968  عدد فبراير

لقد كانت طريقته التي كان ينتمي إليها أداة أو وسيلة أكدت حضور التصوف وفعاليته كطريق للعرفان على تخوم العالم العربي وحدوده، بل حتى في داخل مجال النفوذ الأوربي، وتأثيره على العالم الإسلامي. ولم يكن بد من أن يقدم التصوف في مدرسة هذا الشيخ في قوالب وأساليب تتلاءم تلاؤما فعالا والحساسيات الخاصة للعقلية الغربية. وكانت الجاذبية الآسرة التي مارسها الشيخ على الكثير من الأوربيين الذين ما لبثوا أن انقلبوا إلى أتباع ومريدين، وكذلك الدور الذي اضطلعت به طريقة الشيخ في إدخال التصوف في ربوع فرنسا وغيرها من البلدان الأوربية، كل ذلك كان دليلا يؤكد مدى التلاؤم والتناغم بين نمط الولاية الذي يجسده الشيخ العلاوي وطبيعة الوسط الذي قدر للشيخ أن يبشر فيه برسالته كمسلم متصوف).
إن استيعاب سيدنا العلاوي للديانات الأخرى بلغ به مرتبة راقية سامية من الحوار الديني مع أهل الكتاب، أقنعهم عقلا وبرهانا وبحجة ثابتة وبأدلة قاطعة بشكل لا لبس فيه عن العديد من الأسئلة التي كانت تجول في رؤوسهم حول الدين الإسلامي وحقيقته، فما لبثوا أن خضعوا للحق وانقادوا للإسلام فرادى وجماعات عاديين أو متدينين، ونذكر بذلك حادثة فريدة من نوعها إذ أن سيدنا العلاوي استقل باخرة في إحدى أسفاره وكان على متنها قساوسة عدة ورجال دين يهود، والأمر الرائع أنه أسلم جميع من كان في الباخرة من غير المسلمين على يد رجل دين يوصف بأنه رجل شبه أمي، ولكن يملك من الحقيقة ما يعجز عنه كبار الفقهاء.
إن شكله الخارجي وملامحه وقسمات وجهه ونظراته شكلت محورا مهما لدى العديد من المسيحيين الذين نفذوا من خلاله إلى عالم يشبه العالم الذي صنعوه في داخلهم والذي يتحدث عن قائدهم إلى السلام الباطني، فالسيد بيرك يصف لنا مظهر ونظرات الشيخ العلاوي بقوله (كان يشع من ضياء عجيب، وكان لشخصه جاذبية لا تقاوم، وكان ذا نظرة سريعة صافية ذات سحر فوق المعتاد) وبذلك لم تكن دعوة الشيخ العلاوي قدس سره عربية فقط بل كانت عالمية. وبفضل صدقه استجاب له الجم الغفير، وأذن أناسا كثر، وتم افتتاح الزوايا في شتى أصقاع الأرض فإلى جانب الزوايا في الجزائر والتي تجاوز عددها الواحد والعشرون، هناك زوايا في بلدان أخرى كتونس والمغرب ومصر واليمن وسوريا وفلسطين وهولندا في اهيو وبلدة كاردف في انكلترا وأديس أبابا ولاهاي.
وقد قام تلامذته بنشر التعاليم الدينية كمبادئ الصلاة والصوم والحج والطهارة وما يلزم المسلم في حياته ومعاملاته مع تعليم التصوف لإعلاء الشأن الروحي النفسي عند المسلمين، إضافة لتعليم العامة حتى القراءة والكتابة، وتخصيص تبرعات للفقراء، اجتماعات سنوية في الزوايا الرئيسية في مستغانم مكان إقامة سيدنا العلاوي قدس سره يحضرها علماء أجلاء من شتى بلاد المسلمين، إضافة إلى مشاركة المحبين من أبناء الطريقة وغيرهم من المسلمين، فيكون موعدا لتجديد الإيمان والنهل العلمي والتزود الروحي في آن واحد. وتذكر صحيفة صدى وهران أن عدد أتباع سيدنا العلاوي في إحدى السنوات يزيد عن مئة ألف مريد.
في معرض حديثنا عن انجازات سيدين العلاوي، لا ننسى أبدا انجازاته العلمية التي أثرى بها تعاليم الإسلام عموما والتصوف خصوصا فقد أنشا صحيفة (لسان الدين) التي جاهدت في سبيل الدين جهادا كبيرا وصدر العدد الأول منها يوم الثلاثاء في الرابع عشر من جمادى الأول سنة 1341 للهجرة في الجزائر العاصمة، إضافة لتأسيسه صحيفة (البلاغ الجزائري) وهي الصحيفة التي ثابر على رفدها حتى مماته رحمه الله تعالى. وقد كان هم الصحيفتين بيان معالم الإسلام والإيمان والإحسان والدفاع عن الإسلام أساسا ضد الموجة الجشعة التي حاولت تشويهه وقلب حقائقه وإبرازه للناس كعادات وتقاليد بالية لا تصح للقرن المعاصر والقرون اللاحقة، سواء كان مصدر هذه الموجات داخليا أو خارجيا، مقروءا أو مسموعا، أو للرد على أولئك الحاقدين على الصوفية من السلفيين. وبإذن الله تعالى نجحت في وضع حد لكل هؤلاء المرتزقة وأبرزت الدين الإسلامي كهيئته، معلية رايته، منافحة عنه.
أما كتب سيدنا العلاوي قدس الله سره فهي عديدة، لكن أغلبها ينحو المنحى الصوفي الذي أضاف عليه معان ودلالات كثيرة جعلته مجددا للإسلام وللتصوف بآن واحد، حيث يقول في ديوانه (فأنا الساقي المجدد)
قصرت لها ساقي وكنت عاصرها وهل لها من ساق سواي في ذا العصر


أخلاقه رضي الله تعالى عنه:
كان سيدنا العلاوي قدس سره مثال الشخصية المسلمة التي يجب، ويا ليت، أن تنطبع عليها كل شخصية مسلمة أخرى. كان رحمه الله مثال المسلم المطيع لله تعالى المقتفي لأثر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبذلك يعد بحق بقية السلف الصالح وعلى منوالهم.
كان يفرح لله ويغضب له، وان غضب لله فلا يبالي بأي صلة كانت بينه وبين الطرف الآخر.
قام بتصحيح مفهوم صوفي كانت قد غيرته إحدى الفرق الصوفية في فلسطين فذهب إليهم وتحدث معهم وأقام عليهم الحجة، وكل للحفاظ على نقاء الدين والتصوف خاليا من الشوائب دون شطح أو فسوق مقيدا بالكتاب والسنة وهما أساس الميزان.
كان يكظم غيظه ويعفو عن الناس ويحسن إليهم لا لضعف وعجز ولكن لتمام فضله ووفرة علمه.
كان حريصا على بث الإسلام في البلدان الغربية عبر مكاتيب يبعثها للرهبان والقساوسة أو بالسفر بين البلدان كمصر ودمشق وفرنسا ومرسيليا وغيرها.
كان حريصا على أبناء جلدته، رؤوفا رحيما بهم، فعمل على تأسيس جمعية سماها (الجمعية العلمية) هدفها اجتماعي علمي أساسا، وتهدف لدعم الفقراء وتقديم الدعم المادي والعلمي لهم.
كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحرص على وحدة المسلمين وعلى كل ما ينهضهم إلى الله تعالى ويجمع قلوبهم عليه.
كان رضي الله عنه شجاعا صادق اللهجة لا يقول إلا صدقا ولا ينصر إلا حقا، وإذا صمم على القيام بأمر فانه لا يكلف إلا نفسه ولا يتوكل إلا على الله.
كان على أتم اتصال بالمسلمين يؤلمه ما يؤلمهم، ويفرحه ما يفرحهم.
كان لطيف المعشر، لا يجلس في مجلس، أو لا يمر في بلد إلا وتنقاد إليه القلوب كأنها مشدودة إلى يديه بخيوط خفية.


تسليم الأمانة…خليفة سيدنا العلاوي رحمه الله
جاء سيدي العلاوي في زيارته الأخيرة إلى دمشق قادما من بيت المقدس وزار سيدنا محمد الهاشمي قدس اله روحه، وأذن له بالإرشاد والإذنين العام والخاص ولم يكتف بذلك بل عند مغادرته دمشق خرج العلماء والصلحاء بجموع غفيره ليودعوه ووقف أمام الملأ عند سلم الطائرة قائلا:تمسكوا بالخليفة من بعدي سيدي محمد الهاشمي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
إلى رحمة الله تعالى وعفوه بعد مرض دام فترة طويلة يثور ويهدأ مرات عديدة اسلم سيدنا العلاوي روحه إلى بارئها عام 1934 للميلاد قضى فيها سنوات طويلة في الدعوة إلى الله تعالى والدلالة عليه وإيصال الناس بإذنه تعالى إليه. رحم الله تعالى سيدنا العلاوي وجعلنا من جملة محبيه ومن جملة السائرين على طريقه، طريق أهل الله تعالى وخاصته.آمين.


أخلاقه رضي الله تعالى عنه:
كان سيدنا العلاوي قدس سره مثال الشخصية المسلمة التي يجب، ويا ليت، أن تنطبع عليها كل شخصية مسلمة أخرى. كان رحمه الله مثال المسلم المطيع لله تعالى المقتفي لأثر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبذلك يعد بحق بقية السلف الصالح وعلى منوالهم.
كان يفرح لله ويغضب له، وان غضب لله فلا يبالي بأي صلة كانت بينه وبين الطرف الآخر.
قام بتصحيح مفهوم صوفي كانت قد غيرته إحدى الفرق الصوفية في فلسطين فذهب إليهم وتحدث معهم وأقام عليهم الحجة، وكل للحفاظ على نقاء الدين والتصوف خاليا من الشوائب دون شطح أو فسوق مقيدا بالكتاب والسنة وهما أساس الميزان.
كان يكظم غيظه ويعفو عن الناس ويحسن إليهم لا لضعف وعجز ولكن لتمام فضله ووفرة علمه.
كان حريصا على بث الإسلام في البلدان الغربية عبر مكاتيب يبعثها للرهبان والقساوسة أو بالسفر بين البلدان كمصر ودمشق وفرنسا ومرسيليا وغيرها.
كان حريصا على أبناء جلدته، رؤوفا رحيما بهم، فعمل على تأسيس جمعية سماها (الجمعية العلمية) هدفها اجتماعي علمي أساسا، وتهدف لدعم الفقراء وتقديم الدعم المادي والعلمي لهم.
كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحرص على وحدة المسلمين وعلى كل ما ينهضهم إلى الله تعالى ويجمع قلوبهم عليه.
كان رضي الله عنه شجاعا صادق اللهجة لا يقول إلا صدقا ولا ينصر إلا حقا، وإذا صمم على القيام بأمر فانه لا يكلف إلا نفسه ولا يتوكل إلا على الله.
كان على أتم اتصال بالمسلمين يؤلمه ما يؤلمهم، ويفرحه ما يفرحهم.
كان لطيف المعشر، لا يجلس في مجلس، أو لا يمر في بلد إلا وتنقاد إليه القلوب كأنها مشدودة إلى يديه بخيوط خفية.
تسليم الأمانة…خليفة سيدنا العلاوي
جاء سيدي العلاوي في زيارته الأخيرة إلى دمشق قادما من بيت المقدس وزار سيدنا محمد الهاشمي قدس اله روحه، وأذن له بالإرشاد والإذنين العام والخاص ولم يكتف بذلك بل عند مغادرته دمشق خرج العلماء والصلحاء بجموع غفيره ليودعوه ووقف أمام الملأ عند سلم الطائرة قائلا:تمسكوا بالخليفة من بعدي سيدي محمد الهاشمي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
إلى رحمة الله تعالى وعفوه
بعد مرض دام فترة طويلة يثور ويهدأ مرات عديدة …… سيدنا العلاوي روحه إلى بارئها عام 1934 للميلاد قضى فيها سنوات طويلة في الدعوة إلى الله تعالى والدلالة عليه وإيصال الناس بإذنه تعالى إليه. رحم الله تعالى سيدنا العلاوي وجعلنا من جملة محبيه ومن جملة السائرين على طريقه، طريق أهل الله تعالى وخاصته.آمين.

المراجع
الشيخ أحمد العلوي: تأليف مارتن كنجز.تعريب د.محمد إسماعيل الوافي.دار الكتاب الجديد بيروت.
الروضة السنية في المآثر العلوية لجامعه سيدي عدة بن تونس. الطبعة الأولى المطبعة العلوية بمستغانم 1936م
الولاية والنبوة عند الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي تأليف علي شود كيفيتش تعريب: د. أحمد الطيب دار الشروق القاهرة 2004 ص114-115

نبذة عن كتبه

مفتاح الشهود في مظاهر الوجود:

الذي هو نتاج لواردات إلهية قيضها الشيخ في الأوراق استجابة لأمر سيدنا البوزيدي


البحر المسجور في تفسير القرآن بمحض النور:

وهو تفسير نادر، رائع المبنى، فسر فيه القرآن الكريم أربع تفسيرات تتراوح من التفسير الحرفي وحتى الروحي الصرف، ولكن لم يتجاوز هذا التفسير الآية 40 من سورة البقرة لأن المنية عاجلت سيدنا العلاوي أثناء تأليفه، وهو منشور.



المواد الغيثية الناشئة عن الحكم الغوثية:

وهو شرح رائع بالأسلوب الصوفي المتميز لحكم الغوث سيدي أبي مدين، ألف حوالي عام 1910 وهو بجزأين، نشرته المطبعة العلاوية بمستغانم.


المنح القدوسية في شرح المرشد المعين في طرق الصوفية:

وهذا هو الكتاب الأول الذي نشره سيدنا العلاوي، وقام فيه بشرح المرشد المعين لمؤلفه ابن عاشر شرحا صوفيا اشاريا متميزا، وهو مطبوع لعدة دور نشر.


الأنموذج الفريد المشير لخالص التوحيد في معنى انطواء الكتب السماوية في نقطة بسم الله الرحمن الرحيم:

وهذا الكتيب نادر في الحصول عليه، وفي موضوعه، فقد فتح فيه سينا العلاوي بابا من أبواب الحقيقة التي لم يسبق لغيره أن فتحه، وان كان بعضهم قد أشار إليه من بعيد إلا أن سيدنا العلاوي آثر أن يقتحم لجة هذا البحر،وكان خير شارح، كتب حوالي سنة 1910 وطبع مرات عديدة في المطبعة العلاوية بمستغانم.


القول المقبول فيما تتوصل إليه العقول:

كتب تقريبا سنة 1913، ويعرض في سيدنا العلاوي بشكل وجيز مراتب الإسلام والإيمان والإحسان.
لباب العلم في تفسير سورة النجم:قام سيدنا العلوي بتفسير سورة النجم التي حدثت عن معجزتي الإسراء والمعراج النبوي الشريفين.فقدم حقائق جديدة غاية في النفاسة والجودة، وينبغي لكل مسلم قراءتها والعناية به، كتبها قدس سره عام 1915 ونشرتها المطبعة العلاوية.


دوحة الأسرار في معنى الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم:

هي رسالة قصيرة، أعطى فيها سيدنا العلاوي مفهوما ومعنى جديدا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لم يسبقه إليه أحد قبله، ومجمله هو(دوام التجلي الإلهي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كتبت هذه الرسالة سنة 1917للميلاد، ونشرتها المطبعة العلاوية.


الديوان:

لم يكن سيدنا العلاوي قدس سره يكتب شعرا مقفى، إنما كان شعره ارتجاليا يمليه على أحد تلامذته الذي يقيده لديه حتى وقت ما، ولم ينشر الديوان بشكل كامل ضاما أعمال سيدنا العلاوي الشعرية الكاملة إلا سنة 1921 للميلاد. والديوان بحد ذاته أثار حفيظة جميع رؤساء الطرق الأخرى لما وجدوا مريديهم يتركونهم ويلتحقون بسيدي العلاوي بعد أن تعرفوا على مذهبه، وأعلناه بصراحة وبكل جرأة
نصحت كل العباد خصوصا أهل البلاد
زمن كان  باجتهاد  طالبا  يريد الله
يأتي ولو بالتجريب فله منا نصيب
هذا مسلك قريب أتانا من فضل الله
يوافقني في أيام لا تطلب منه أعوام
فان  حصل  المرام   يكون  عبدا لله

هذا الطرح الجريء جعل المريدين الذين لم يذوقوا الحقيقة على يد أشياخهم (أو الذين يدعون أنهم أشياخ) أن يذوقوا الحقيقة في خلوة سيدنا العلاوي قدس سره.وكثير منهم ما ندم على طول قعود عند شيخ لم يستطع أن يذقه طعم الوصال بعدما سمع المريد بسيرة الشيخ العلاوي وهذا موجود في رسالة لأحد المريدين في كتاب ……..نور ….. في سنة وضع اليد على اليد:وهي الرسالة الوحيدة لسيدنا العلاوي في الفقه المالكي، بين فيها أن سيدنا مالك بن أنس قال بوجوب وضع العقد في الصلاة.(الرسالة بكاملها موجودة في الموقع على الرابط التالي…….).
الرسالة العلوية:

قصيدة مؤلفة من 1000 بيت تستعرض أصول وفرائض الإسلام والتصوف.


القول المعروف في الرد على من أنكر التصوف:

رسالة نشرها سيدنا العلاوي سنة 1920 للميلاد ردا على كتيب بعنوان (مرآة الأخطاء) لأستاذ في الكلية الدينية بتونس.


رسالة الناصر معروف في الغرب عن مجد التصوف:

هي عدة مقالات في مجلة البلاغ الجزائري جمعت في رسالة واحدة، هدفها الدفاع عن التصوف ضد مقال نشره جماعة من السلفيين في جريدة (الشهاب) هاجموا فيها التصوف، فقام سيدنا العلاوي بإيراد الأدلة العقلية والنقلية من الكتاب والسنة ومن علماء يعظمهم السلفية أنفسهم بمشروعية التصوف وسموه ورفعته.


مبادئ التأييد في بعض ما يحتاج إليه المريد:

عرض مبسط شعري نثري لمبادئ الإسلام في الطهارة والعقيدة والتوحيد في جزئه الأول.


تفسير سورة العصر:

فيه تم تفسير سورة العصر تفسيرا صوفيا ممتازا، وكعادته أضاف سيدنا العلاوي معاني جديدة وفهما جديدا لهذه السورة.


الله القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد:

كتبت هذه الرسالة حالي عام 1927 ونشرتها المطبعة العلاوي بمستغانم.


معراج السالكين ونهاية الواصلين:

وهي شرح لقصيدة لسيدنا البوزيدي.


الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية:


أعمال أخرى:

تجمع العديد من أعماله ورسائله القصيرة ومقتطفات من كلماته وأقوال من كتبوا عنه في كتب عدة منها (أعذب المناهل في الأجوبة والرسائل) (النور الضاوي في الحكم ومناجاة الشيخ العلاوي) (الروضة السنية في المآثر العلوية لسيدي عدة بن تونس) (شرح الرسالة العلوية المسمى بكتاب الحلل المرضية على الرسالة العلوية للشيخ محمد بن محمد الصالح ……) (الشيخ أحمد العلوي، الصوفي المستغانمي الجزائري. حياته، تصوفه، ارثه ، وصيته ) للدكتور مارتن كنجز (قصيدة في سند الطريق لسيدنا العلاوي).
أما كتب سيدنا العلاوي قدس الله سره فهي عديدة، لكن أغلبها ينحو المنحى الصوفي الذي أضاف عليه معان ودلالات كثيرة جعلته مجددا للإسلام وللتصوف بآن واحد، حيث يقول في ديوانه (فأنا الساقي المجدد)


قصرت لها ساقي وكنت عاصرها وهل لها من ساق سواي في ذا العصر


المراجع

الشيخ أحمد العلوي: تأليف مارتن كنجز.تعريب د.محمد إسماعيل الوافي.دار الكتاب الجديد بيروت.
الروضة السنية في المآثر العلوية لجامعه سيدي عدة بن تونس. الطبعة الأولى المطبعة العلوية بمستغانم 1936م
الولاية والنبوة عند الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي تأليف علي شود كيفيتش تعريب: د. أحمد الطيب دار الشروق القاهرة 2004 ص114-115

http://www.shazellia.com/articles.php?article_id=10

http://www.shazellia.com/articles.php?article_id=11 

Şâzelî Şeyhler